هي تلك الطرق والوسائل التي يتم من خلالها تلقي العلم، حيث تتعدد الوسائل التعليمية خاصة في عصرنا هذا، ولقد واجه العالم بأثره ثورة كبيرة من أجل النهوض بمستوى التعليم والطلاب، بغرض التطوير من الدول والمجتمعات، والوصول بهم نحو القمة، من خلال القيام بعملية تعليمية متقنة وشاملة، وبناء جيل متفوق علميًا وعمليًا وتربويًا.
وسائل التعليم
هناك العديد من الوسائل التي تستخدم في تعليم الطلاب، ومن أهم هذه الوسائل:
السبورة
وهي عبارة عن لوح مصنع من الخشب، من أجل تسجيل وكتابة المعلومات للطلاب على هذا اللوح، حتى يتمكن الطلاب من فهم ما يواجهون الصعوبات في فهمه.
الأشياء المجسّمة
وهي عبارة عن أجسام كبيرة، أو أشياء لا يمكن الحصول عليها مثل الكواكب، والحيوانات، ويستخدم المعلم هذه الأجسام الصغيرة البلاستيكية عوضًا عن الأشياء الكبيرة والضخمة، التي لا يمكن استخدامها في الواقع.
الصور واللوحات
وهي أيضًا تستخدم من أجل الشرح، والاستدلال، من خلال عرض صور ولوحات توضيحية للمحتوى المراد ترسيخها في أذهان التلاميذ.
العينّات
وهي التي تتمثل في المواد الخام أو الطبيعية التي لم تدخل في أي صناعات، مثل بعض أنواع الصخور والأحجار المختلفة.
الرسوم والخرائط
هناك بعض المواد الدراسية التي تحتاج إلى الرسوم الهندسية، كما يوجد بعض المواد التي تحتاج إلى الخرائط للتعرف على المواقع.
فوائد تكنولوجيا التعليم
لا ترتبط تكنولوجيا التعليم بالأجهزة المتطورة، بل تهدف تكنولوجيا التعليم إلي التطوير والتحسين من عملية التعليم بصورة شاملة، ومن أهم الفوائد التي تعود بها تكنولوجيا التعليم:
- تعمل تكنولوجيا التعليم على ترغيب الطلاب والدارسين في تلقي العلم، وعدم الاكتفاء وطلب المزيد دائما، من أجل التطوير من النفس بصورة دائمة.
- استخدام وسائل علمية تعمل على الفهم والحفظ العميق، بحيث ترسخ المعلومات في أذهان المتعلمين.
- تمنح تكنولوجيا التعليم فرصة للمعلمين من فهم وإدراك الفروق الفردية المتواجدة بين الطلاب، كما تقدم للمعلمين حلول وطرق مبتكرة للتغلب على هذه الفروق وتعديلها.
- تمكّن المتعلمين من امتلاك مفاهيم لغوية سليمة، تجعله قادرًا على التعامل والتحدث بطلاقة، دون قلق أو الوقوع في خطأ.
- تمنح المُتعلّم الفرصة في تكوين حاصلة علمية مرتبة، تفيده في حياته وفيما بعد.
أقسام تكنولوجيا التعليم
يوجد أربعة أقسام أساسية لتكنولوجيا التعليم، ويمكن توضيحها فيما يلي:
قسم التصميم: وهو الذي يختص بوضع المناهج، وتصميمها حسب مهارات الطلاب وقدراتهم، التي تتناسب مع أعمارهم، ومراحلهم الدراسية.
قسم التطوير: ويختص هذا الجزء من تكنولوجيا التعليم بالتطوير، حيث يعمل على التطوير والتعديل من وسائل التعليم، وخلق تقنيات عالية من أجل توفير طرق عملية لتعليم الطلاب، ومساعدتهم على الفهم والحفظ بكل سهولة ويسر.
قسم الاستخدام: وهو الذي يختص بالجانب العملي، فهو يعمل على منح الطلاب العديد من الوسائل التعليمية، من أجل الاستخدام في موضعها ومكانها المناسب، كما أنه يعمل أيضًا على تحفيز عملية التربية والتعليم، ومتابعة خطواتها نحو النجاح.
قسم التقويم: وهو من أهم أقسام تكنولوجيا التعليم، فهو يقوم بعملية التقويم والتعديل والمعالجة، من أجل ضمان نجاح عملية التعليم، وتخطّي أي مشاكل أو مصاعب في عملية التعليم، ووضع الخطط المناسبة لنجاحها، وتحقيق الهدف المنشود.
.قد يظن العديد من الأشخاص أن تكنولوجيا التعليم هي عينها وسائل التعليم، ولكن ما لا يدركه الكثير أن وسائل التعليم مرتبطة بأشياء مادية ملموسة، بينما تعد تكنولوجيا التعليم أفكار ومناهج يتم تطبيقها على طرق وأساليب التعليم، من أجل تحقيق نتائج أفضل.
التعليقات