لقد قامت الولايات المتحدة الامريكية بكشف الغطاء عام 1988 عن طائرة ” F117 Nighthawk” والملقبة بـ طائرة الشبح ،وذلك بعد خوضها الكثير من التجارب عليها وتطويرها من قبل مؤسسة Lockheed هي شركة طيران امريكية واندمجت مع مؤسسة Martin Marietta سنة 1995.
شركة Lockheed Martin
شاركت طائرة الشبح في حرب الخليج عام 1991 وايضاً في حرب Yugoslav وتوقفت الولايات المتحدة عن استخدامها في 22 ابريل 2008.
طائرة F-22 Raptor
حتى ظهرت “طائرة F-22 Raptor” ذات التفوق الجوي وهي من الجيل الخامس ذات مقعد واحد للقيادة وتعد ايضاً من طائرات الشبح وبها خواص تكنولوجيا التخفي وتفوقت F-22 على F117، معدات التشويش التي تحملها الرابتور لا تحملها أي طائرة حرب الكترونية متخصصة في العالم بل لا تحملها أي طائرة أخرى على الإطلاق إلا طبعا ال B2 والرابتور صممت بغرض التفوق الكاسح جويا فمهمتها هي إقتحام مسرح العمليات المدافع عنه جيدا من العدو وفرض السيطرة الجوية الكاملة عليه.
و ظهرت بعدها “طائرة F-35 Lightning II” ومنها النوع F-35B وقدم من قبل الجيش الامريكي في 13 يوليو 2015 والنوع الاخر F-35A وكان في 2 اغسطس 2016 وهي تعد ايضاً من طائرات الشبح.
تكنولوجيا التخفي في طائرة الشبح والردارات
“مبدأ فكرة التخفي في طائرة الشبح؛ هو قدرتها على تجنب ظهورها على رادار العدو“
الرادار:
الرادار
حيث ان الرادار هو العدو من النحية العسكرية هو عبارة عن جهاز الكتروني يقوم بتوليد موجات كهرومغنطيسية في الجو وعلى مدى معين بحيث اذا اصطدمت الموجات بأي جسم… ترتد مرة اخرى،
ويقوم الرادار بتحليل الموجات المرتدة والتعرف على الجسم، ويوقوم بتحديد نو الهدف وموقعه وسرعته وإتجاهه وإرتفاعه عن سطح البحر.
تكنولوجيا طائرة الشبح في مواجهة الرادار
كما وضحنا بان الرادار بيقوم عملية رصد للاجسام ( الطائرات ) في الجو، حيث ان الطائرات دون الشبح بتترك لها اثر كالاثر الحراري, الالكتروني, الصوتي.
الاثر الحراري
الاثر الحراري: تنتج الطائرة كم من الحرارة وذلك يعود للمحركات واحتكاك حوافها مع الهواء،… ويتم توجيه الصواريخ الحرارية لتقفي الاثر الحراري وتعمل على اصتدامها به وتفجيره، ..
وفي تصميم طائرة الشبح قاموا المهندسين بوضع المحركات في مكان معين في جسم الطائرة لتجنب ترك هذا الاثر وليس ذلك فقط فـ لقد قاموا بإضافة عملية تبريد ذاتية للغازات المنبعثة من المحركات داخل الطائرة وتبريد ايضاً حواف جسم الطائرة حتى لا ترتفع درجة الحرارة وبذلك يسقط الاثر الحراري.
الاثر الالكتروني: حيث ان الطائرات تطلق مجموعة من الانبعاثات الالكترونية على شكل موجات قابلة للرصد …. وفي معالجة هذا الاثر قاموا بعزل هذه الاجهزة داخل الطائرة وإضافة اجهزة تشويش عالية القدرة تعمل على تشويش اي عملية رصد من قبل العدو ارضي او جوي. الاثر الصوتي: حيث ان محركات الطائرات تنتج صوت قابل ايضاً للرصد من قبل العدو وليس ذلك فقط … وايضاً احتكاك هيكل الطائرة بالهواء يقوم بتوليد مجموعة من موجات الصوت. في هذا الامر تم معالجته في طائرة الشبح وهو بمعالجة المحركات بحيث انه يعمل في درجات معينة للصوت … لايستطيع العدو رصدها، ومعالجة هيكل الطائرة بحيث يمرر الهواء ويقلل نسبة الاحتكاك .. وهذا مايوضح شكل الطائرة الغريب والفريد من نوعه. وفي اخر الاخبار عن طائرات الشبح… لقد ظهرت طائرة الشبح روسية الصنع“PAK FA T-50” سنة 2011 ،ونقلاً عن The National Interest بان طائرة PAK FA T-50 تفوقت على “طائرة F-22 Raptor” الامريكية…
التعليقات